والخبر السار هو أن هناك طرقًا للوقاية من السمنة لدى الأطفال وعلاجها، وسنتعمق في هذه الطرق بشكل أكبر. استمر في القراءة لتتعرف على الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج والوقاية من السمنة لدى الأطفال.
فالجينات التي ترثها من أبويك تؤثر في كمية الشحم التي يخزنها جسمك. وتؤثر الجينات في عمل الهرمونات المنظمة للشحوم في الجسم، ومن الأمثلة على ذلك نقص الليبتين، وهو هرمون تنتجه الخلايا الشحمية ومشيمة المرأة الحامل.
تعديل النظام الغذائي : اتباع حمية قليلة السعرات وغنية بالبروتينات، مع زيادة نسبة الخضار والفواكه وتقليل تناول الخبز والنشويات والحبوب الكاملة.
زيادة مستوى النشاط. حاول النهوض والتحرك في أرجاء المنزل في أحيان كثيرة. ابدأْ بزيادة مستوى النشاط تدريجيًا إذا لم تكن في حالة جيدة أو لم تكن معتادًا على ممارسة التمارين الرياضية.
فبهذه الطريقة ستتوقفين عن التفكير بالطرف الآخر وستقومين بنشاط مفيد لك ولصحتك الجسدية والنفسية والذهنية في آن واحد.
الأطعمة المنخفضة الألياف: تؤثر على مستويات الكورتيزول كونها لا تشعرك بالشبع والإمتلاء وقد تتسبب في اضطرابات في عملية اخراج البراز وهذا يزيد من التوتر وكذلك يحدث اضطراب في الجهاز الهضمي وهذا يؤثر على مستوى هرمون الكورتيزول.
نمط الحياة: يعد نمط الحياة المستقر، وقلة النشاط البدني، وعادات الأكل السيئة من العوامل المساهمة بشكل كبير في زيادة الوزن لدى الأطفال. الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في مشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الفيديو هم أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة.
جراحة لعلاج البدانة: في حالات نادرة للغاية، يمكن التفكير في إجراء جراحة لعلاج البدانة للأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى.
الوراثة: الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بأنفسهم.
قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة.
الظروف الأساسية: يعد التاريخ الطبي والتاريخ العائلي أيضًا من العوامل المهمة في تشخيص السمنة لدى الأطفال. سيطرح الأطباء أسئلة حول النظام الغذائي للطفل، ومستويات النشاط البدني، والتاريخ الطبي لتحديد ما إذا كانت هناك أي حالات طبية كامنة قد تساهم في زيادة الوزن، مثل قصور الغدة الدرقية أو متلازمة كوشينغ.
قد تساعد الأنظمة الغذائية الرائجة على المدى القصير، ولكن لا يبدو أنها تحقق نتائج أفضل من الأنظمة الغذائية الأخرى على المدى الطويل.
فلا تحكم على نفسك بالفشل. حَدِّدْ أهدافًا يومية أو أسبوعية للتدريب وفقدان الوزن. قم بإجراء تغييرات بسيطة في وجباتكَ بدلًا من محاولة إجراء تغييرات درامية لا يُمكنكَ الالتزام بها لمدة طويلة.
وقالت فرايد، التي لم تشارك في الدراسة، إن الجسم يفرز الكورتيزول في الكثير من حالات التوتر. وأضافت عبر البريد الإلكتروني أن المستويات كل ما تريد معرفته المرتفعة بشكل مزمن من هذا الهرمون، تزيد تراكم الدهون حول الخصر وتعزز قدرة الخلايا الدهنية على تخزين الدهون.