Examine This Report on مستقبل مهنة الطب
من خلال تحليل بيانات المرضى، يمكن للذكاء الاصطناعي في الطب التنبؤ بتفشي الأمراض، وإعادة قبول المرضى، واتجاهات الرعاية الصحية، وهذا يساعد على تخصيص الموارد.
يعتبر الذكاء الاصطناعي من التكنولوجيات الحديثة التي حققت تقدمًا مذهلا في مجال الطب. يشير البعض إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يهدد مهنة الطب بسبب القدرة التنبؤية والتشخيصية العالية لهذه التكنولوجيا.
والآن سوف نتعرف على أفضل التخصصات الطبية مع أكبر الفوائد المحتملة للتطوير المستقبلي.
قد يشعر بعض المرضى بالقلق من التعامل مع آلة بدلاً من أن يتعاملوا مع طبيب حقيقي. بالإضافة إلى ذلك، قد توجد مخاوف بشأن دقة التشخيص وتأثير الأخطاء في حالة حدوثها.
تساعد الأنظمة الروبوتية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي الجراحين في أثناء الإجراءات المعقدة، وهذا يزيد من الدقة ويتيح إجراء العمليات الجراحية بأقل تدخل جراحي.
من بين جملة التساؤلات التي تلحق موضوعنا اليوم وهو كيف أعرف إذا الطب يناسبني أم لا؟ هو موضوع زيادة التعلق بهذا التخصص.
ولعل من بين أهم العوامل هو الضغط الكبير من قبل الأهل لأبنائهم المبدعين في الدراسة من أجل دراسة الطب البشري.
وأوضح أنه خلال العقدين المقبلين ستتطور التكنولوجيا لدرجة الاندماج المتكامل بين البشر والماكينات حتى تصبح بمثابة "خلطة" يتبلور فيها التكنولوجيا البيولوجية مع التكنولوجيا النانونية، تتيح للبشر من خلالها تحسين وتعزيز قدراتهم العقلية والمعرفية مباشرة، وأضاف ماكنمارا إلى أنه "بدمج هذه الخلطة داخل أجسادنا والبيئة المحيطة بنا، سنكون قادرين على التحكم والسيطرة في تلك البيئة بأفكارنا وحركات أجسادنا وإيماءاتها بمفردها".
في المستقبل، من المتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي دور محوري في تحسين الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية. سيساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع التشخيص والعلاج وتحسين النتائج الصحية.
لا تجعل مهنة الطب تؤثر عليك بالشكل الكبير من خلال الإلمام كثيرا في الدراسة حتى الوصول لدرجة الهوس!
وقال جون الذي يعمل لدى مركز "آي بي إم هورسلي للابتكارات" "من المحتمل أن نرى روبوتات نانونية متناهية الصغر مبرمجة على أساس الذكاء الاصطناعي تُحقن داخل أجسادنا، هذه قد تخلق فوائد طبية هائلة، من ضمنها القدرة على إصلاح الضرر أو التلف الذي قد يلحق الخلايا أو العضلات نور الإمارات أو العظام".
ولم يقم حاسوب ذكي باستبدال الطبيب يومًا ما، فعلى الأقل سيكون بجاوره في غرفة الفحص كمساعد أساسي له.
وفي النهاية، يرى أنه بالإمكان مستقبلا إجراء فحص واسع النطاق فيما يتعلق بمخاطر مشاكل الأوعية الدموية، وذلك عن طريق استخدام قواعد بيانات ميديكير، ثم الاتصال بالأشخاص المصنفين على أنهم معرضون للخطر، لإجراء فحص كامل للقلب والأوعية، لتحديد الوقاية الأكثر ملاءمة لحالة كل منهم.
يساعد الذكاء الاصطناعي على تخصيص خطط العلاج من خلال تحليل التركيب الجيني للمريض والتاريخ الطبي، وهذا يتيح علاجات أكثر فاعلية ومصممة خصيصاً للمريض.